وزير الخارجية: الأمن لن يتحقق ما دام أن الشعب الفلسطيني لا يزال محرومًا من حقوقه المشروعة
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة يأتي في إطار شعور الأردن ومصر بالمسؤولية تجاه قطاع غزة، حسب ما ذكرته القاهرة الإخبارية.
الوضع في غزة
وأكد وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومصر ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في ختام أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، ضرورة تمكين معبر رفح من الاضطلاع بمهامه مرة أخرى، مشيرا إلى أن الأمن لن يتحقق ما دام يحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
ولفت وزير الخارجية إلى أن العمل الكثيف لمصر والأردن والدول العربية والإسلامية له أثر في طرح أبعاد النزاع في قطاع غزة.
الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
ويعد المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، المنعقد اليوم، الثلاثاء، بدعوة مشتركة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والعاهل الأردنى وسكرتير عام الأمم المتحدة، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت، امتدادا لدور مصر الإنسانى المعهود فى تاريخ الصراع العربى - الإسرائيلى، ولا سيما خلال الـ9 أشهر الماضية، عقب عدوان الـ7 من أكتوبر.
ويهدف مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، والذى يشير إلى الاستجابة الإنسانية الحالية والعمل المنجز لتعزيز قرار مجلس الأمن 2720 لعام 2023 إلى تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولى للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم فى هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، فى استجابة لمعالجة الوضع الإنسانى فى قطاع غزة.